كوني إمرأة قد تأخذني العزة بالإثم لأنكر كل هذه الأفكار من رأسي ، لكن أيضا كوني إمراة يصعب علي أن لا ألاحظ هذه التفاصيل.
أولا الأسماء:
نحن كشعوب البادية و إن إنقرضت حياة البادية حاليا فلا ننكر أن ثقافتها لازالت تحوم في رؤوسنا " رغم تفاوت درجة استمرار تأثرنا بهذه الثقافة " .
من السلوكيات التي أخذناها من هذه الثقافة أنه الرجال لا يشيرون إلى النساء من عائلتهم بأسمائهم فقط مصطلح " الأهل ، العايلة" ، كأن .
اسم المرأة عورة " أو إن بالغنا بالتعبير كأن الإسم خزي"
.
في ظل الحياة المتحضرة الحالية قد يمتعض النساء استمرار مثل هذه السلوكيات و قد يعتبرونه نوع من التخلف الاجتماعي و لا يجدون مبرر له أو سبب لاستمرار توارثه عبر الأجيال.
لكن لو نظرنا للموضوع من ناحية دينية و نظرنا في الأيات التالية لرأينا
أنه القرآن قد تجنب ذكر إسم المرأة في عديد من الآيات، هذا وإن لم يكن أكملها
المثال الأول
سورة موسى: (وقالت لأخته قصيه فبصرت به عن جنب وهم لا يشعرون ) لم تذكر الآية اسم أخت سيدنا موسى
سورة طه ( وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ
أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي ) ذكرت الآية اسم أخو موسى عليه السلام ، هارون
على الرغم من انه اثنينهم اخوانه إلا أنه الأخت لا نعلم اسمها و الأخ ذكره اسمه و هو هارون .
المثال الثاني
سورة البقرة : وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ " الآية التالية يذكر فيها اسم أول الخلق سيدنا آدم و لكن لم يأت يذكر اسم الزوجه ،، لذا قد يتساءل الشخص من أين اتينا باسم حواء ؟؟؟
المثال الثالث
سورة يوسف " وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه " هنا نعلم ان العزيز ملك مصر آنذاك لكن لماذا تنادى هي باسمه و لماذا لا يذكر اسم زوجنه
المثال الرابع
سورة المسد :" تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ. مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ. سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ. وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ
الْحَطَبِ" أيضا ذكر اسم ابي لهب و تم الاكتفاء بمصطلح إمراته للإشاره لزوجته دون أن يذكر لها اسم .
إلا أنه القرآن وضع سورة كاملة باسم امرأة و هي سورة مريم ، و لكن
بالمقابل يوجد أكثر من أربع سور بأسماء رجال
فهل السلوك الممتعض اساسه ديني ؟؟
ثانيا سجود الملائكة :
الملائكة سجدت لآدم وحده و هو رجل و لم تسجد الملائكة لإمرأة.
ثالثا : العذرية
في حال فقدت الفتاة عذريتها يسهل الكشف عن الامر بسهولة بينما يصعب حتى على العلم الحديث اكتشاف عذرية الرجل من عدمها.
أعلم انه مع العلم الحديث يمكن حل هذه الامور ، إلا أنه إلى سنوات ليست ببعيدة جدا لم يكن لهذه الامور حل
إذا رأيتم أنه اذا الفتاة أخطأت فلتتحمل عواقب خطاها ، أتسائل و ماذا إذا كان فقد العذرية بسبب حالة إغتصاب
لماذا لا يكون لها الحق او القدرة على إختيار الإفصاح عن الموضوع من إخفاءه ، قد تكون في فترة زمنية تقتل البنت لابقاء سمعة العائلة .
و لماذا لا يحمل الرجل نفس الخاصية أن نستطيع الكشف عن عذرييته و إذا قلتم " الريال شايل عيبه " نعود إلى السؤال الأول إذا
هل فضل الله الرجل على المرأة؟؟؟
اليوم ٣٥٩: Chopsters
3 hours ago
No comments:
Post a Comment