Monday, August 12

سقيفة بني ساعدة

يختلف الكثير على موضوع الخلافة بعد وفاة الرسول _ص_ ، و من الذي كان من الواضح أن أمر الخلافة كان له
على الرغم من كون هذه الخلافات اتت في زمن يبعد عن وقت الاتفاق على امور الخلافة
إلا أن النقاش بها لا زال قائما
النقطة الاولى : اجتماع السقيفة
اجتمع الاوس و الخزرج ، و هم جميعا من الأنصار ، دون ان ينادوا احد من المهاجرين
أي أن من ينادي بأن الخلافة كانت واضحة لأبي بكر او علي أو غيره ، لم يأخذوا بعين الاعتبار ان الاوس و الخزرج و هم سكان المدينة و يشكلون نصف المسلمين آنذاك ، لم يكن هذا الموضوع واضح لهم ، إذا لم يكن موضوع الخلافة واضح لأكثر من نصف من عاشر الرسول - ص- ، إذا كيف يراه من جاء بعدهم واضح
النقطة : سبب اختيار أبو بكر
بعد ان علم ابو بكر باجتماع السقيفة ، أخذ عمر بن الخطاب و عبدالرحمن بن عوف ليشاركهم
كيف تعتقدون اقنع أبو بكر أهل المدينه و هم الأقوى من الناحية العسكرية ، أن يحكمهم احد من المهاجرين؟؟؟
القاعدة الاولى تقول : أنه بين ان المهاجرين قدموا على الأنصار في القرآن ، و هم اول من أسلم ، و لهم الأحقية في الحكم
أرى في هذه النظرية إهانه للأنصار ، و يصعب غقناعهم بهذه الطريقة خاصة و أنهم اقوى عسكريا
القاعدة الثانية : و اراها أكثر إقناعا
هي ان الحجة التي اتخذها أبو بكر كانت الآتي ، لو ان الانصار عينوا حاكما منهم لكان اميرا من البلاد على البلاد ،و لن يكون امير للمسلمين
و لن يستطيعوا بهذه الطريقة أن يعينوا شخصا منهم على مكة او ثقيف ، فستعين كل منطقة حاكما منها و ستتفكك الدوله الاسلامية
بينما لو عينوا شخص من المهاجرين على بلاد الانصار لرآه الكل كوالي لهم و ليس فقط لأهل المدينة ، و بهذه الطريقة تتوحد البلاد المسلمة
النظرية تبنى على أنه سوق فكرة أن يكون الحاكم من غير الأنصار و لم يحدد شخص معين
كيف كان اختياره لاحقا مجرد مبايعة عملية امام الكل ختمت النقاش
ملاحظة : الموضوع سياسي فلسفي بحت لا علاقة له بالدين
سؤل خارج الموضوع
:صرت مطورة و عندي بي بي ، و يدزونلي مليون نكتة باليوم ، بس إنه كلهم عن العوازم ،السؤال هو العوازم هم توصلهم نكت وايد؟

8 comments:

Blog 3amty said...

فلسفياً أياً كان الخليفة بعد الرسول صلى الله عليه ويسلم، فحتماً ستكون هناك فتنه ومشككين ومتآمرين على الدين الإسلامي، راغبين في السيطرة أو تدمير ما وصل إليه المسلمون آن ذاك، فهي بالنهاية إجتهادات بنظرية الخلافة لتوحيد صفوف المسلمين ربمى كانت صائبة أو خاطئة.

يبقى لنا من هذا التراث أن نتبين ونتفكر في فلسفة الرسول صلى الله عليه وسلم وحكمته في عدم تسميته شخص بعينه ينوب عنه بعد وفاته.

BeeDoO said...

المسلمون في ذاك الوقت كانوا على قلب واحد لذلك مو اي خلاف يكبر
الشي الاكيد انهم افضل واخير المسلمين على مر التاريخ لذلك لا يحتاجون اسلوب للاقناع حيث انهم يعرفون خيارهم

اول شي اجتمع الانصار واتفقوا على سعد بن عبادة ليكون خليفة ولم يكن هناك خلاف بين الانصار نفسهم .. اذ ان سعد بن عبادة كان مهيئ ليحكم المدينة قبل الاسلام وهو من اشرف اشراف المدينة قبل وبعد الاسلام

الخلاف كان بين المهاجرين والانصار ولكن بعدما علم بهم ابوبكر توجه ومعه عمر بن الخطاب وابو عبيدة بن الجراح وتكلم عندهم بوبكر قال ان الخلافة يجب ان لا تخرج من عمر و ابو عبيدة ولكن عمر رفض وقال قولته الشهيرة
والله لأن أقدم فيضرب عنقي في غير اثم احب الي من ان اؤمر على قوم فيهم ابو بكر
وعلى طول بايعه بعد هالكلمة

في اعتقادي ان الخلاف لم يكن بوجود ابوبكر وانما كان قبل حضوره السقيفة

-mate said...

حيا الله شهد

انا المفروض في إجازة عن التدوين، وتوني رديت الكويت بقعد فيها 24 ساعة وأكمل السفرة إلى ديرة أخرى

ماشدني هو التقائي أمس مع أحد المدونين وهو يحدثني عن بوستك، وأقصد بموضوعك طبعاً وليس بمعنى البوسة، وحقيقةً أُعجب هو في فلسفتك وطريقة تفكيرك مما دفعني أول شيء أفعله بعدما حدرت من الشاليه أن أقرأ (بوستك) وأقصد بالموضوع مرة أخرة. لأني لا أعلم إن كانت (البوسة) تُقرأ

عموما،، في وجهة نظري المتواضعة أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أرقى مليون مرة من أن يختلفوا لأن أمور الخلافة هي أمانة في الرقبة وتكليف أمام الله وليست تشريف وترزز لأبناء الحاكم كما في وقتنا الحالي، ولا يختلف اثنان منذ زمن الصحابة سواء المهاجرين منهم أو الأنصار لأن الإسلام جاء ليُذيب القبيلة والأصل في مظلة الإسلام. فقد ساوى بين بلال بن رباح الحبشي مع سلمان الفارسي مع خالد بن الوليد بمبدأ: إن اكرمكم عند الله أتقاكم .. إذاً مسألة الخلافة في وجهة نظري مرة أخرى ليس مما تفضلتي أن الخليفة كان من الأنصار أو من المهاجرين وإنما كان أي الصحابة كان أفضلهم على الإطلاق؟

والعديد من الشواهد والأدلة أن أبا بكر خير من وطأ الأرض بعد الأنبياء والرسل، وكونه من المهاجرين لا يعطيه الأفضلية لخلافته .. الصحابة رضي الله عنهم كانوا يعرفون قدره جيداً لذلك لم يختلفوا في مبايعته بل أجمعوا كلهم على أنه خليفة رسول الله

ومن الأدلة التي تحضرني، عندما مرض النبي عليه الصلاة والسلام واشتد مرضه ولم يستطع الإمامة بالمسلمين وقت الصلاة، قال: مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت عائشة رضي الله عنها: يا رسول الله إن أبا بكر رجل رقيق
متى يقوم مقامك لا يستطيع أن يصلي بالناس. قال: مري أبا بكر فليصل
بالناس، فعادوت، فقال: مري أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحب
يوسف، فأتاه الرسول فصلى بالناس في حياة النبي. كأنه في هذا الدليل أن الرسول يقول أبي بكر بعدي

فأنا أعتقد - فلسفياً من ناحيتي- أنه لو كان أبي بكر أنصارياً ولم يكن من المهاجرين لكان أيضاً هو خليفة المسلمين لشخصه ولفضله .. فليست المسألة مهاجرين - أنصار، والله أعلم

أما بخصوص النكت عن العوازم، ربعي يعرفون عازمي يدزلهم نكت عن العوازم!! تخيلي

شكلي بطقلي بي بي ريثما أعود من السفر، وبحطله كوفر وردي
:p

-mate said...

لا اعلم إن كان يفيدك هذا الرابط ولكنه يستحق الاطلاع عليه

http://d1.islamhouse.com/data/ar/ih_books/single/ar_Abu_Bakar_alsdeeq_afdl_Companions.pdf

أبو بكر الصديق

أفضل الصحابة (وأحقهم بالخلافة) لابن تيمية

اطلعي عليه إذا أردت لماذا أحقهم بالخلافة بعد رسول الله، ص86 وطالع

-mate said...

http://d1.islamhouse.com/data/ar/ih_books/single/ar_Abu_Bakar_alsdeeq_afdl_Companions.pdf

عفواً مو هذاك، هذا

-mate said...

فيه خلل فني .. سويت كوبي بيست للرابط ومو راضي يطلع !! ماعرفش ليه بيحصل كده

الحارث بن همّام said...

اولا مبروك على ال بي بي .. الان أصبحتِ مواطنة كويتية حقاً :)

جميل هي النظرة السياسية لأمر الخلافة .. لأنة بالفعل لا ينبغي لمنصب الخليفة إلا أن يناله من توافرت فيه صفات القائد السياسي..

اختيار أبي بكر للخلافة الاولى كانت لأسباب وليس سبب..

أولها فضله بين الصحابة .. وهذه نقطة دينية .. فقد وكّل النبي عليه الصلاة والسلام أبابكر ليصلي بالناس قبيل وفاته .. وكان هذا ما قاله عمر رضي الله عنه لأهل السقيفة : من منكم يرضى ان يؤم أبابكر في الصلاة وقد قدمه رسول الله عليكم في الصلاة؟
فما ردّ أحد

هذه من جهة نقول عنها مجازاً أنها دينية

الأمر الآخر .. مازال العرب حديثو عهد بالاسلام .. ومازال ايمانهم غير مستقر .. وضبطهم تحت لواء الدولة الاسلامية ليس بالامر الهيّن .. والعرب قبائل كثيرة .. وإن كان لرجل أن يجمعهم كلهم تحت أمره .. فلن يكون سوى رجل من قريش .. لمكانة قريش في العرب
لذلك قال عمر: إن العرب لن ترضى إلا برجل من هذا الحي من قريش

وهنا السبب السياسي لاختيار مهاجر

هذا ناهيك عن حنكة أبي بكر وشخصيته السياسية بين العرب .. فكان من أغناهم مالاً وأعلمهم بالأنساب

وأظن المال والنسب كان مهماً بين العرب في زمانهم

وليست الخلافة للأتقى .. بل هي للأقوى والأعدل

فقد جاء أبوذر لرسول الله فقال : ولّني .. فقال إنك امرؤ ضعيف .. لا تولّينّ بين اثنين
هذا ولا يخفى فضل ابي ذر وايمانه

honey said...

blog 3amty

طبعا صارلي سبوع افكر بسؤالك ! بجاوبه ابوست


beedoo

لو كان لسقيفة أبواب لتنصتنا من خلفها لنعلم بحقيقة ما جرى


-mate

والنعم بأبي بكر و باقي القبيلة

إي تكفة حط كفر وردي أنا ما حطيت و تشبخ باسبوع

الحارث بن همّام

لو كانت للاقوى لما وليت للمهاجرين فهم ضعاف مقارنة بالأنصار