هذا العام أكملت ال ٢٥ من عمري ، فعندما التفت للوراء أرى طفوله و أخطاء صغيره و صغيرة نوعا ما "يعني غلطة زفه و غلطة طراق و عقاب اسبوع بالدار و مع العفو الاميري يختصر اب يوم " . بعدها التفت للمستقبل و ارى حياتيين
الأولى تقليدية متوقعة يتم تشجيعها و الفخر بها من قبل الكل : أتخرج أتزوج أموت
الثانيه قد تنتهي بجملة " خبز خبزتي يالرفله إكلي
لله الحمد و المنه إنتي أحمل من الصفات ما ليس له القدرة على الحياة التقليدية و يوجهني دائما لما هو داهية 😁
أنا ملول أولا و غيرة مستقررة مع نفسي دائما و محققة لذاتي أبدا ... و أردد يوميا لنفسي " اللهم إجعلني أضف إلى الدنيا و لا تجعلني زائدة عليها " بلله وين أختار الحياة الأولى
المهم !! الحياة الأولى تحمل قدر من الاستقرار ما هو كفيل بتسهيل اتخاذ كل القرارات و اعصام عن الخطأ و الموت من الملل لكن نظرا لمشاغله الكثيرة من عيال و تربيه و مصاريف يصعب تنفيذ الانتخار
لكن الحياة الثانية " منيلة بستين نيلة " تستيقظ امامك مليون قرار
اصير دينة و الا متحررة " لا زوج يحاسب و لا عيال عودتهم على شي تكسر فيهم ان غيرته " و هلم جرة من القرارات اللانهاية لها
الشي الثاني كثرة الاخطاء لكن المشكلة بعد ال ٢٥ تصبح الاخطاء جسيمة " انا ما عندي قيمر و خبز معجف" الغلطة على مستوى نتيجة اللخبطة المشاعرية و المهنية و تحقيق الذات اللي ياي على كتر ... ففي كل مره اردد في نفسي هي ماضي و لن يتكرر و لن التفت عليه كثرة الندم لا يصلح و لا يقدم مجرد يجرك للوراء
لكن السؤال المهم و الذي يراودني متى يصبح الماضي الذي لن التفت عليه جزء من المستقبل و هو ما سأكون عليه
متى يصبح ماضيك هو حقيقتك بالمستقبل
و تردد في نفسك " خبز خبزتي بالرفلة إكلي " و سلامتكم و تعيشون