المرآة

غيمة سوداء جو ماطر برق ورعد لكل قلب بالرعب آسر

طفل يجري لسرير أباه لما كان للخوف فيه من زائر

طريق كان طريق و أصبح للغرق خاضع

وقمرأغاثا بما بقي من نوره من ضائع و

فتاة , فتاة على فراش الموت تلتقط ما استطاعت من آخر نفسها الخانق

برسالة كانت تكتبها لشخص عنها في هذه اللحظة غائب

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - شخص,ما عاد بالشخص الذي بالرسالة

شخص يبني لكل فتاة من الرمال قصر تملؤه المرايا

مرايا تعكس للفتاة وهم ينسيها القصر و رماله

وهم يجعل الفتاة تظن أنها تعيش مع الشخص في قي قصة عشق والهرب منها محالة

و شخص يرى في المرايا رمال و فتاة بلهاء سجينة عنده حتى يأخذ منها ما يريده من غاية - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - و رسول يحمل رسالة فتاة و قلبه يدمع لحالها

مسكينة الفتاة كان يظن,جلست أمام مرآة كانت تصد كل حقيقة حاولت كسرها

رسول علم انه سيحمل هذه الرسالة قبل كتابتها

رسول رأى ما خارج المرايا رأى نهاية قصة العشق التي عكستها المرايا على حقيقتها لكن الحقيقة الآن فات أوانها - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - الشخصيات داخل قصر الرمال فتاة بلهاء و شخص يريد منها غاية و رسول علم بحقيقة بعد فوات أوانها

رسول في طريقه لشخص

شخص يبني قصر أخر من الرمال بمرايا لا تعكس سوى وهم لفتاة بلهاء أخرى ليكرر معها الغاية

رسول يصل لباب الشخص و يطرقه بيده و بيده الأخرى رسالة

شخص يفتح الباب غاضب لمن يقطع عليه الغاية يجد رسول يشرح له حال الفتاة البلهاء صاحبة الرسالة فيصدم الشخص و يطلب من الرسول أن يأخذه إلى الفتاة البلهاء التي لا زالت تجلس في قصر الرمل أمام المرايا - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - رسول و شخص و رسالة لم تفتح بعد متجهين نحو فتاة بلهاء

يصل الرسول و الشخص إلى غرفة الفتاة فيرون من النافذة غيمة كانت سوداء و جو كان ماطر و برق و رعد حرر ما كان برعبه من القلوب آسر و طفل يترك سرير أباه بعدما الخوف منه غادر و طريق يعود طريق و ينجى من الغرق و يعود لكيانه الشامخ و قمر يضوي بنوره كل من لم يعد ضائع و

يرون في الغرفة فتاة كانت تلتقط آخر أنفاسها المخنوقة حتى حل الموت بها و ليس للموت من رادع - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - رسول و شخص حمل غاية و بيده رسالة و فيه من الصدمة ما لم تقل عن ثقل جبل بحاله

يفتح الرسالة عله يجد فيها ما قد يسر حاله

يقرا الرسالة فيجد الفتاة البلهاء التي تركها فور حصوله على ما أراد منها من غاية تقول له فيها "اعذرني إن لم أفي بوعودي التي طاب منها مسمعك بأن أكون معك حتى النهاية فالمناية أخذت مني منالها" - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - الشخصيات داخل قصر الرمال فتاة ماتت بلهاء وشخص غاص في صدمة لا أمل له بالخروج منها و رسول شهد قصة ميتة تعشق حي و حي عشق ميتة و مرآة بعدها لم تنكسر